سرّك في بير : الحب دمّر حياتي..خسرت كل شي حتى ولدي ! '
يجرنا التسرع في أغلب الأحيان إلى نتائج قد تكون عاقبتها وخيمة خاصة إذا تعلق الأمر بالحب والزواج.
ليليا البالغة من العمر 33 عاما تحدثت في سرك في بير الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 عن مأساتها التي انطلقت بعد زواجها وغيّرت حياتها كليا.
ليليا تقطن في بلجيكيا منذ سنوات وكانت تعمل في شركة خاصة، وانقلبت حياتها بعد وقوعها في حب شخص أجنبي من النظرة الأولى، حيث قررت الزواج به بعد شهرين وانتقل للعيش في منزلها كما أقرا سويّة الاشتراك في الملكية.
وأكدت أنها تلقت إشعارا بعد أيام من الزواج يحث زوجها على ضرورة دفع مبلغ 400 ألف أورو بعنوان ديون متخلّدة بذمته، مبرزة أن الأمر لم يثر ريبتها بل قررت مساعدته على تخطي الأزمة المالية التي يمر بها، ثم رزقا بعد فترة بابن.
وقالت إنها قررت في يوم من الأيام زيارة مكتبه أين اكتشفت أنه كان يخونها مع شابة أخرى وأنه يحبذ الخروج مع صاحبات البشرة السمراء، مؤكدة أن المسألة كانت بمثابة الصدمة وهو ما دفعها إلى التقدم بدعوى للحصول على الطلاق.
ولفتت إلى أنهما اتّفقا على الطّلاق بالتّراضي، إلا أنهما فوجئت بتصرفاته الغريبة حيث تعمد أخذ ابنه للتنزه فيما أعلم الوحدات الأمنية أنها تسيء معاملته كما تكررت استفزازاته لها.
وبينت أنه لدى استرجاع ابنها اكتشفت أن حرارته مرتفعة فقامت باصطحابه إلى المستشفى حيث تشاجرت مع زوجها وعمدت إلى صفعه أمام الجميع. لافتة إلى أنه تم إثر الحادثة احتجاز ابنها في المستشفى طيلة شهر.
كما أبرزت أن زوجها عمد إلى تحويل مبلغ 200 ألف أورو من رصيدها إلى حسابه الخاص وسخّر 5 محامين للحصول على حضانة ابنهما كما تسبب لها في حادث مرور كاد أن يودي بحياتها، متابعة ' راجلي ضيعلي فلوسي وضيعلي حياتي.. خسرت كل شي وحتى ولدي ما عندي تجاهو حتى إحساس وأنا بالقانون ما نجمتوش..'